بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله وعجل فرجهم وألعن أعدائهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالتطبير "و المقصود به هو ضرب أعلى الرأس بالسيوف أو القامات أو ما شابه ذلك من الآلاتالحادة ضرباً خفيفاً حتى يخرج الدم على أثر ذلك مواساةً لأبي عبد الله الحسين روحي له الفداءكما تعلمون أصبح موضوع التطبير والنقاش فيه موضوع موسمي يطرح في مثل هذه الأيام والكل يتناقش بين مؤيد وبين رافض والكل له أدلته التي يدلوا بها وإثباتاته وفي كثير من الأحيان تتحول هذه النقاشات إلى تهجمات على من يخالف رأيهم .بل رأينا وللأسف من هم يرمون الزجاجات على الأشخاص المطبرين إستنكارا لما يقوم به هؤلاء المطبرين .وبالرغم من وجود مراجع نرجع لهم ، والكثير من أفتى في مسألة التطبير ،ولكننا وللأسف مازلنا غير معتادين على الديمقراطية " والاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية "رغم أن كلنا هدفنا واحد وهو مواساة الإمام الحسين عليه السلام .فما المانع إذا كان هذا كان مرجعي يحرم التطبير وفلان من الناس مرجعه يصف التطبير بالاستحباب أن أأتي وأقول له أجرك الله وفي ميزان أعمالك .والعكس عندما أعلم أنت مرجع فلان من الناس يحرم التطبير فأأتي وأقول له مرجعك يحرم التطبير . ولا داعي لهذه النزاعات التي تفكك المذهب .فنحن بحاجة في هذا الزمن أن نكون يد واحدة ، نقف بجنب بعض .فهاهم مراجعنا وحماة مذهبنا يعلمونا الطريق الصحيح و المنهج الحق منهج محمد وآله ، وهذه من نعم الله علينا بأن باب الاجتهاد مفتوح على مصراعيه . والواجب علينا كمقلدين التقيد بالفتوى التي يراها مرجعنا ،ولا ضير في الاختلاف مع المراجع الأخرى .فكما تعلمون هناك من المراجع من يحرم التطبير ويجعله تحت باب أنه تشويه للمذهب وتشويه للعزاء.وهناك من يجعله تحت باب الجزع المستحب في مصاب الإمام الحسين (ع).وهناك من يتركه للعرف السائد. وهناك من يراه جائز ويستشكل في استحبابه. وهناك من يجعلها مرهونة بالأزمنة والأمكنة بين تحريمها ورجحانها. وهناك من لم يفتي في التطبير كمرجعي آية الله السيد علي السستاني وراسلت موقعه إلا أنه لم تأتني إجابة .فالاختلاف في المسائل الفقهية بين المراجع أمراً طبيعيا كالاختلاف في الأحكام التعبدية وغيرها وقد بحثت في مواقع علمائنا ومراجعنا الكرام وماذا يقولون في شأن التطبير .وأنقلها لكم لتعم الفائدة ونتعرف على رأيي علمائنا وقدوتنا في هذا الشأن الخامنئيأقتبس جزء من مقال طويل من موقع آية الله السيد علي الحسيني الخامنئي(إنّ اختلاق الإضافات، ومزجها بالخرافات، وممارسة الأفعال غير المعقولة باسم العزاءوإحياء ذكرى عاشوراء كلها لا تخدم قضية الحسين ولا تعبّر عن الولاء للإمامالحسين(عليه السلام). لقد رأينا رأياً ذات يوم فيما يتعلق بتظاهرات التطبير، فصاحبعضهم من بعيد وهم يقولون: إنه عزاء الإمام الحسين، فلا تتعرضوا لإقامة العزاء علىالإمام الحسين! إنّ هذا ليس اعتراضاً على العزاء، بل إنه اعتراض على تشويه العزاء،فلا ينبغي تشويه مراسم العزاء الحسيني.إنّ المنبر الحسيني، والمجلس الحسيني)وبأمكانكم الأطلاع على كامل المقال في هذا الرابط http://www.leader.ir/langs/ar/?p=bayanat&id=3461_________________________________________________الخوئي باب مسائل متنوعة
السؤال:
سألناكم عن جواز ضرب السلاسل والتطبير، فأجبتمبأنهلايجوز فيما إذا أوجب ضررا معتدا به ، أو استلزم الهتك والتوهين .. فما معنىجوابكم تفصيلا ؟
الفتوى:
الخوئي: الضرر المعتد به هو الذي لايتسامح بالوقوع فيه ، كهلاك النفس ، أو المرض المشابه لمثله ، والآخران ما يوجبالذل والهوان للمذهب في نظر العرف السائد ، والله العالم.
السؤال:
ضرب السلاسلوالتطبير من العلاماتالتي نراها في شهر ( محرم الحرام ) ، فإذا كان هذا العمل مضرا بالنفس ، ومثيرالانتقاد الاخرين .. فما هو الحكم حينئذ ؟
الفتوى:
الخوئي: لا يجوز فيما اذا أوجب ضررا معتدابه ، أو استلزم الهتك والتوهين ، والله العالم.
التبريزي: دخول ما ذكر فيالجزع المستحب لما أصاب سيد الشهداء عليه السلام محل تأمل
المصدر:شبكة السراجhttp://www.alseraj.net/cgi-bin/pros/Search/Search.cgi?1&20&1_____________________________________الشيرازي ماهو حكم التطبير؟جائز، بل مستحب، وهل في مواساةالإمام الحسين سلام الله عليه كلام، مع أنه قد واساه آدم ونوح، وإبراهيم وإسماعيل،وموسى وعيسى، وبكاه جده وأبوه سلام الله عليهم الذين هم عند الله أعظم مقاماً منّا،وأكبر شأناً لديه من سائر الخلق؟س/ألا يعد التطبير تشويهاً لصورةالمذهب بين المسلمين والعالم؟ إذا كان لا فكيف ذلك؟لا يعدّ التطبير تشويهاًللمذهب، وإنما هو فخر للمذهب وشرف، وقد دخل بسببه كثير من غير المسلمين في الإسلامواعتنقوا مذهب أهل البيت سلام الله عليهم، ويمكنك للاطلاع الأكثر السفر ولو لمرةواحدة إلى مثل بلاد الهند، لترى كيف يدخل غير المسلمين الإسلام ببركة الشعائرالحسينية مثل التطبير___________________________________فتوى المرحوم الشيخ عبدالكريم الحائريلقد اصدر المرحوم الحاج الشيخعبدالكريم الحائري مؤسس الحوزة العلمية في قم ـ اعلى الله مقامه الشريف – فتوىبجواز التطبيروشدخ الرؤوس في يوم عاشوراء على الامام الحسين سلامالله عليه، كماجاءفي ص 172 من رسالته العملية المسماة ( منتخب المسائل ) طبعة المطبعة العلميةبطهران عام 1343 هجرية، نرجوا من سماحتكم ان تبدوا رايكم في فتواهالتي ندرج فيمايلي نصها: هل يجوز ضرب الرؤوس بالسيوف في يوم عاشوراء ام لا ؟جواب الشيخ الحائريقدّس سرّه: يجوز ما لم يضر بالنفس.جواب المرحوم الحاج الشيخ قدسسره (صحيح) و العاملون به ماجورون و مثابون ان شاء اللهالمصدر أستفتائآت بإشراف مكتب المرجع الشيرازي بقم المقدسةhttp://www.s-alshirazi.com/masael/subject/shaaer/letter1.htm