قصيدة (منا الذي)
الفرذدق
منا الذي أختير الرجال سـماحة
وخيراً إذا هب الرياح الزعـازع
ومنا الذي أعطى الرسول عطيـة
أسـارى تميم والعيـون دوامـع
ومنا الذي يعطي المئين ويشتـري
الغـوالي ويعلو فضله من يدافـع
ومنا خطيـب لايعاب وحـامل
أغـر إذا التفـت عليه المجامـع
ومنا الذي أحيا الوئيد وغـالب
وعمرو ومنا حاجب والأقـارع
ومنا غداة الـروع فتيان غـارة
إذا متعت تحت الزجاج الأشاجع
ومنا الذي قاد الجياد على الوجا
لنجران حتى صبحتـها النـزائع
اولئـك آبائي فجئنـي بمثلـهم
إذا جـمعنا ياجريـر المجـامـع
نموني فأشرفت العـلاية فوقكـم
بـحور ومنا حاملـون ودافـع
بهم اعتلى ما حملتنـي مـجاشع
واصرع اقرانـي الذين أصـارع
فيا عجبـي حتى كليب تسبنـي
كأن أباها نـهشل أو مجاشـع
أتفخر أن دقت كليب بنهـشل
وما من كليب نهشل والربائـع
تحياتي :- آه يازمن