أكد مواطنون أن أمانة جدة ساهمت بفوضى الأسعار في الخدمات العامة التي تمثل الاحتياج المتكرر ، ومن وجهة نظرهم فإن غياب رقابة صحة البيئة عن مئات مغاسل الملابس المنتشرة ، كان سببا في تدني مستوى النظافة باستخدام مواد رخيصة وبدون تعقيم للوقاية من انتقال عدوى الأمراض الجلدية بشكل خاص ، علاوة على تجاهل ما يحدث باستمرار رفع أجور خدمات الغُسل والكَي ما بين 30 و 40 بالمائة ، وللمستعجل 50 بالمائة.
ارتفاع الأسعار في صوالين الحلاقة .( اليوم )
كما انتقلت عدوى الغلاء الى صوالين الحلاقة ودخلت في قائمة الأجور المضاعفة ، ويعزى ذلك حسب المواطنين في حديثهم مع اليوم ، الى تركيز الأمانة على استخدام أدوات بلاستيكية للاستعمال لمرة واحدة ، مثل المريلة والكمام والقفاز والفرش ، واعتبارها خطوة جيدة لمنع نقل أمراض ولكن التكلفة وقعت على الرؤوس ،لأن الصالون يتحمل خسارة كبيرة في شرائها إجباريا في إدعاءات غير مبرّرة من المزيِّنين استفادة من عجز البلديات في إقرار لائحة محددة للأجور والتي تتفاوت حسب فخامة الديكورات والمواقع ونوعية الخدمات الإضافية .
واقترح البعض اخضاع العمالة للفحص الصحي بشكل دوري اذ انّ الشهادات المعلقة في جدران المحلات ، يتم استخراجها مرة واحدة الأمر الذي لا يسلم من الإصابة بطرق مختلفة ، كما طرحت فكرة قيام الأمانة بعمل دورات تعليم الحلاقة للمواطنين، ووضع الحوافز المشجعة للإقبال على هذه المهنة التي تدرّ أرباحا هائلة ، ويشير متنادون بالفكرة الى كونها نوعا من المهن التي تؤهل للتطوير بالخبرة واكتساب خبرة مشاهير من المحترفين العالميين .
وطالب المواطنون بأن تصاحب هذه الشكليات ، رقابة شاملة للأسعار وتحديدها بما يتناسب وحماية المستهلك صحيا ، وفي نفس الوقت تثبيت أجور خدمات المغاسل والحلاقة وكذلك المشاغل النسائية التي بدات موسم الصيف بإقبال ملفت وضعف الإمكانية العددية من الموظفات ،وبالتالي صعوبة المتابعة الرقابية للمئات من هذه المحلات وما يعرف بالصوالين النسائية.