منقول
وفد أهالي المعتقلين التقى بوكيل وزارة الداخلية السعودية
شبكة راصد الإخبارية - 18 / 5 / 2011م - 7:05 م
الأستاذ أحمد المشيخص مسئول لجنة متابعة السجناء في القطيفعرض الوفد قضية التمييز الطائفي و"المنسيين" وموقوفي التظاهرات.
ووكيل الداخلية يؤكد بأن قضايا الموقوفين على خلفية التظاهرات تسير باتجاه الحل.
التقى ممثلون عن أهالي المعتقلين الموقفين على خلفية التظاهرات السلمية في القطيف يوم الثلاثاء مسئولا رفيعا بوزارة الداخلية السعودية وسلموه خطابات موجه للعاهل السعودي ووزير الداخلية تطالب باطلاق جميع السجناء.
وكان وفد ضم العشرات من أهالي المعتقلين توجه يوم أمس للرياض ضمن المساعي لاطلاق أكثر من 180 معتقلا على خلفية التظاهرات.
واثر رفض المسئولين الأمنيين السماح بتوجه كامل الوفد لمقر وزارة الداخلية ذهب ممثلا عنهم الأستاذ أحمد المشيخص مسئول لجنة متابعة السجناء في القطيف والأستاذ ياسر السنان والأستاذ سعيد الفردان الذين التقوا وكيل وزارة الداخلية عبدالله العيسى.
وذكرت مصادرمتطابقة أن الأستاذ المشيخص عرض أثناء اللقاء الذي دام نحو ساعتين جانبا من قضايا التمييز الطائفي والانتهاكات الحقوقية التي يشتكي منها الأهالي إلى جانب قضية السجناء التسعة "المنسيين" والموقوفين على خلفية التظاهرات الذين تجاوز عددهم 180 شابا.
ووفقا للمصدر شدد المشيخص على حب الأهالي لوطنهم مستدلا برفع المتظاهرين الأعلام السعودية باستمرار، واستدرك بأن حالة اليأس من تحقيق المطالب والتعاطي الأمني مع أهالي المنطقة والذي بلغ حد الاذلال فاقم من حالة الاحتقان.
وعرض الوفد المصغر مطالب الأهالي باطلاق أبنائهم المسجونين وبينهم 20 فتى قاصرا خصوصا لكون العديد منهم لا تربطه صلة أكيدة بالاحتجاجات ومنهم من كان خارج المملكة بخلاف من اقتيدوا من نقاط التفتيش بشكل تعسفي.
وسلمت المجموعة عدة خطابات نيابة عن أهالي السجناء موجهة للملك عبدالله ووزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز تطالب باطلاق المعتقلين.
وبحسب المصدر سادت اللقاء أجواء ودية أكد خلالها العيسى بأن قضايا الموقوفين على خلفية التظاهرات تسير باتجاه الحل.
ووصف العيسى قضية السجناء التسعة "المنسيين" بأنها قضية "كبيرة وشائكة" مستدركا بأن القضية تحظى بأهمية لدى كبار المسئولين.
وضم الوفد ثلاثين من أهالي المعتقلين كان منهم السيد حمزة الماجد والد الكاتب المعتقل نذير الماجد ويوسف اليوسف شقيق الكاتب المعتقل حسين اليوسف والحاج عباس الأحمد والد المعتقل كامل الأحمد والحاج محمد العبد الباقي والد الطفلين المعتقلين حسن ومنتظر.
يشار إلى أن وفد أهالي المعتقلين ووجه بمتابعة لصيقة من الدوريات الامنية للحافلة التي أقلتهم في طريق الذهاب والعودة من وإلى الرياض.
وكان بانتظار الوفد عدد لافت من الدوريات وعناصر الأمن والضباط رفيعي المستوى عند نقطة تفتيش بمدخل مدينة الرياض.
وبعد رفض الأهالي لطلب عناصر الأمن بالعودة على أعقابهم إلى القطيف تم الاتفاق على اختيار ثلاثة أشخاص فقط للقاء وكيل الداخلية في حين بقي الآخرون في استراحة تحت ضيافة رسمية.
واتمنى أن يكونوا شيعة أهالي الأحساء يداً واحدة بعضهم مع بعض ومتكاتفين مثلما شيعة أهالي القطيف .
لكن حلم أليس هذا بصحيح؟
من محبكم
الأمجـــــــــــــــــــــــاد لكل الأجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواد