عالم أزهري: وصف ثورة البحرين بالطائفية نغمة قديمة يستفيد منها الغرب
التوافق: احمد الساعدي | 12/05/2011 - 01:14 | عدد القراءات 880 أكد الشيخ محمد علي مدير عام لبحوث الدعوة في وزارة الأوقاف المصرية أن الثورة البحرينية كسائر الثورات العربية وليست بطائفية. واصفاً ما تعشيه المنطقة من ثورات بالنضج السياسي.
وقال فضيلة الشيخ محمد علي في تصريح لوكالة أنباء التقريب إن الثورات التي تشهدها منطقتنا العربية الآن هي ظاهرة طبيعة ،لأن الشعوب العربية قد وصلت إلى مرحلة من النضج والوعي السياسي الذي أدى إلى إدراكها الواقع المحيط بها واستفادت من العولمة بالمفهوم الاجتماعي وليس الاقتصادي فقط.
وأوضح العالم الأزهري إن التطور التكنولوجي كان السبب الرئيسي في إبداع تلك الثورات. مضيفاً أن إبداع تلك الثورات بسبب وجود قطاعات كبيرة من الشعب مسلوبة الحقوق والحريات.
وفي تعليق على الثورة البحرينية ووصفها بالطائفية. قال الشيخ محمد علي إن"هذه النغمة قديمة وهى إحدى الملفات التي يملكها الغرب ضد العالم الإسلامي، ويستخدموا هذا الملف لإثارة الفتن ما بين المسلمين .
وأضاف قائلاً "وإذا نزلنا إلى ارض الواقع لن نجد أي خلاف وخاصة في ثورة البحرين فتزامنها مع الثورات العربية اكبر دليل على انها ثورة شعبية وليست طائفية وإنما هي ثورة لكافة أطياف الشعب الذين التفوا حول مطالب إنسانية عادلة وهى نفسها المطالب التي طالبت بها الشعوب العربية الأخرى الثائرة ".
وأكد فضيلته أن الغرب يتحرك بأجندة واضحة هي المصلحة وأينما كانت المصلحة كان التحرك الغربي ولو رأوا ان مصلحتهم تكمن في وأد ثورة من الثورات فسوف يسعون إلى ذلك بكل عزيمة وجهد من خلال استغلال هذه الملفات وإثارة النعرة الطائفية سواء ما بين المسلمين وأنفسهم او ما بين المسلمين والمسيحيين .
ملك البحرين: الإعلام يسعى للفرقة بين إيران والعرب
أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرغبة في مد اليد إلى الأشقاء في إيران لبحث وحل المشاكل، مستنكراً توجيه الإعلام للتفريق بين العرب وإيران وبين المسلم وأخيه المسلم.
وأكد الملك البحريني خلال لقاء بعلماء دين وقضاة من الطائفتين السنية والشيعية، ان «السيطرة الإعلامية اليوم موجهة ضد العالم العربي والإسلامي، خاصة وهي تريد ان تفرق بين العرب وإيران، وهي التي تريد أن تفرق بين المسلم وأخيه المسلم، ونحن أهل البحرين إذا رأينا خلافاً حاولنا تجنبه وذهبنا إلى الإخوة والمصافحة، وانه على الرغم مما نسمعه في الإعلام بأن هناك خلافاً بين إيران والدول العربية، نحاول قدر المستطاع أن نمد اليد إلى أشقائنا في إيران، لبحث وحل المشكلة، وهذا لمصلحة إيران ومصلحة العرب».
وقال «إنني أعلنها أمامكم أن هذه هي رغبتنا، وهذا أمر واضح ولم نرد على بعض التصريحات التي فيها نوع من الشدة ولم نرد بتصريحات أشد بل نرد بالأخوة...».
وفي الشأن المحلي البحريني، قال العاهل البحريني: «وضعنا اليوم هدفاً واحداً أن تعود الأمور إلى طبيعتها وان تدور عجلة الإصلاح كما كانت تدور في السابق وإن كانت تسير ببطء لكننا معكم سندفعها إلى الأمام بحيث تعود إلى الدوران الطبيعي».
وذكر ان «القضاء سيأخذ مجراه في مختلف القضايا التي مرت بها المملكة»، وأردف «ان من له حقوق وأقسم بالله العظيم لا ينصفه شخص أكثر مني ومعكم انتم، لأننا احن عليه وأرأف به من غيرنا ولن نستغله».
وحول المطالب المرفوعة، قال: «إنني شخصيا استغربت ممن يقول اننا نريد برلماناً أفضل ونريد حكومة أفضل ومن يعترض على ذلك، ولا شك أننا نريد برلماناً أفضل وحكومة أفضل ولكن بواسطة الآليات الدستورية»، مشدداً على ان «المجلس النيابي جاء لضمان استمراريته وهو أمر مقدس ووجوده ضروري هو أن يلبي طلبات الناس»، مضيفاً «لم أصدر الأمر بإنشاء مجلس نيابي ليحل كل سنة او سنتين وإنما وضع هذا المجلس ليبقى مستمرا».
من محبكم الامجاد لكل الاجواد
[b]